يشغل الدكتور طيب كمالي منصب المدير العام لقسم التطوير الأكاديمي والتدريب في وزارة الداخلية لدولة الإمارات العربية

المتحدة. وهو الرئيس السابق المؤسس لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات ونائب المستشار السابق لكليات التقنية العليا

(HCT) التي تعد أكبر مؤسسة للتعليم العالي في الإمارات، فهي تضم 17 حرمًا جامعيًا في جميع أنحاء البلاد ويرتادها

20,000 طالبًا وطالبة.

ترأس الدكتور كمالي على مدى ثلاثة عقود برامج التعليم والتدريب والبحث والتكنولوجيا التطبيقية في دولة الإمارات العربية

المتحدة ومناطق الشرق الأوسط. وذلك بفضل استفادته من علاقاته الوثيقة مع القادة العالميين في الأوساط الأكاديمية والتجارية

والحكومية. وفد ساعد أيضًا في إنشاء مؤسسة رائدة عالمية المستوى للتعليم الإلكتروني في كليات التقنية العليا، وذلك من خلال

الجهود الاستراتيجية لتدشين التكنولوجيا في مجال التعليم من خلال المبادرات التي يتم تنظيمها مثل مبادرة البنى التحتية

اللاسلكية المتكاملة للحرم الجامعي وبرامج إدارة المعرفة ونظم التعلم الإلكتروني اللاورقي.

 وتولى الدكتور كمالي مسؤولية إطلاق عدد من المؤتمرات الدولية التي تركز على القيادة والتعليم والابتكار وريادة الأعمال، بما

في ذلك تعليم بلا حدود ومهرجان المفكرين ومؤتمر ريادة الأعمال العالمي لعام 2010 الذي تنظمه كليات التقنية العليا.

وفي عام 1996، أسس الدكتور كمالي مركز التميز للبحوث التطبيقية والتدريب التابع لكليات التقنيات العليا والذي يختص في

المجالات التجارية والبحثية والتدريبية. وقد أصبح هذا المركز تحت إدارته عضوًا مؤسسيًا في شركات النمو العالمية التابعة

للمنتدى الاقتصادي العالمي.

كان الدكتور كمالي الكمالي زميلًا مبعوثًا في كلية بيمبروك في المملكة المتحدة، وعضوًا مؤسسًا في الاتحاد العالمي للكليات

والفنون التطبيقية (WFCP)، وعضوًا في مجلس الأجندة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للمنتدى الاقتصادي

العالمي، كما شارك في 2012 كعضو في لجنة التحكيم لبرنامج الفائزين الشباب الذي تنظمه جوائز رولكس للمبادرات

الطموحة، وهو عضو في المجلس الاستشاري الدولي في مركز كليفلاند كلينك الطبي. كما ترأس الجلسات التي نظمت ضمن

إطار منتدى قادة الأعمال العرب والقمة العالمية لريادة الأعمال في عام 2012. وفي فبراير 2013 تمت استضافته كمتحدث في

ندوة اليونسكو الدولية حول التعلم بالأجهزة المحمولة التي نُظمت في باريس، وفي مؤتمر "نحو العالمية" لعام 2013 الذي يركز

على مجال التعليم الدولي كما شارك في الندوة العالمية لرؤساء الجامعات في جامعة نيويورك. وفي سبتمبر 2013، اختير ليكون

ضمن أعضاء لجنة القمة السنوية التي يقيمها معهد ستيرن ستيوارت في ألمانيا.

بالإضافة إلى كل ما سبق، فالدكتور كمالي هو عضو في مجلس إدارة العديد من المؤسسات مثل كلية محمد بن راشد

للإدارة الحكومية، وجامعة أبوظبي، وكلية أبوظبي للإدارة، وجامعة الخليج الطبية، ومبادرة بوسطن، واوتوارد باوند الإمارات

العربية المتحدة، ومجلس الإمارات للكريكيت. كما أنه يترأس اللجنة الأكاديمية لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وهو

عضو ادارة مستقل في مجلس إدارة شركة الخليج للإستثمار الإسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يحمل الدكتور كمالي الكمالي درجة الدكتوراه في تخصص الهندسة من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية

ودرجة الدكتوراه الفخرية في الهندسة من جامعة واترلو في كندا. ولديه أيضًا عدة شهادات من جامعة امبري ريدل للطيران في

الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك شهادة الماجستير في إدارة الأعمال في مجال الطيران والبكالوريوس في هندسة

الطيران بالإضافة إلى بكالوريوس العلوم في هندسة الطائرات.

مُنح الدكتور كمالي خلال مسيرته المهنية على العديد من الجوائز في مجال التعليم والقيادة بما في ذلك جائزة فرنسا العليا للتعليم،

وجائزة Ordres des Palmes Académiques في عام 2006 وجائزة قيادة الموارد البشرية من المؤتمر العالمي لتنمية

الموارد البشرية في عامي 2006 و2009.

يتولى السيد محمد الحسن مسؤولية القيادة والاستراتيجية في شركة الخليج للإستثمار الإسلامي (GII)، التي أسسها عام 2014. وقد نمت
الأصول التي تديرها الشركة تحت إدارته إلى أكثر من 4.5 مليار دولار. وقد أوجد السيد محمد الحسن فرص استثمار فريدة للمستثمرين
في GII في العقارات والتكنولوجيا وغيرها من فئات الأسهم الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا والولايات المتحدة.
يمتلك السيد محمد الحسن أكثر من 15 عامًا من الخبرة في الخدمات المصرفية الاستثمارية الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي،
حيث يشمل نطاق خبرته الأسهم الخاصة ورأس المال المخاطر والبنية التحتية والعقارات. وهو يجلس في مجالس إدارة العديد من
الشركات الإقليمية، ويرأس مجلس إدارة شركة المسواك الطبية، أكبر سلسلة عيادات أسنان وجلدية في المملكة العربية السعودية، التي
تعد GII المساهم الأكبر فيها. يتمتع السيد محمد الحسن بعلاقات واسعة للغاية مع صناديق الثروة السيادية والبنوك والمؤسسات المالية
والمكاتب العائلية وأصحاب الثروات الفائقة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتشمل مجالات خبرته إدارة الأعمال العامة والاستثمار
والاندماج والاستحواذ وتصميم الصفقات وجمع رأس المال.
قبل أن يكون أحد مؤسسي GII، شغل السيد محمد الحسن منصب مدير الاستثمارات في EJ Capital، والمدير التنفيذي – توظيف
الاستثمار (السعودية والكويت) في GFH. وفي كلا المنصبين، كان له دور فعال في جمع مئات الملايين من الدولارات لفرص
الاستثمار، ودفع النمو الإقليمي للشركتين.
حصل السيد محمد الحسن على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال (تخصص التسويق) من جامعة نيويورك للتكنولوجيا، البحرين.

لطالما كُلّف السيد بانكاج بأدوار مهمة في مجال بناء الأصول وتنمية الاستثمارات على الصعيد الإقليمي، وتشمل هذه الأدوار
المهام القيادية والاستراتيجية وتلك المتعلقة بالأعمال التجارية والموارد البشرية. وقد أسهم إدراكه المتميز للفوارق الدقيقة
للقطاعات ونظرته الخلاقة للتفاصيل إسهامًا حاسمًا في النجاحات المتزايدة التي تحققها الشركة.

وبالنظر إلى محطات رحلته للمشاركة في تأسيس شركة الخليج للإستثمار الإسلامي نجد بأن الهدف الذي دفعه إلى ذلك هو
رغبته في الكشف عن ثورة عظيمة في مجال إدارة الاستثمارات. وخلال عمله في بنك أبوظبي الوطني، كان له دور هام في
تعزيز المفاهيم المرتبطة بعالم الاستثمار ولاسيما فيما يتعلق بأصحاب الثروات الضخمة في المنطقة، الأمر الذي كان له إسهام
كبير في تحسين النتائج التي تحققها محافظ المستثمرين. وفي عام 2004، اضطلع بدور فعال في تأسيس شركة الاتحاد الوطني
للاستشارات المالية التي عملت كجهة استشارية للعائلة المالكة في أبوظبي، تتولى تلبية أعمالها المتعلقة بإدارة الأصول. وهو ما
مهد الطريق لتأسيس شركة "آلايد إنفستمنت بارتنرز" (Allied Investment Partners) في 2007، وهي شركة خدمات
مصرفية استثمارية تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها تقدم العديد من الخدمات التي لا تقتصر على إدارة أصول
العائلة المالكة فحسب، بل تشمل أيضًا تقديم الخدمات الاستشارية الخاصة لعدد من المؤسسات البارزة في المنطقة. وأثناء عمله
في شركتي "آلايد إنفستمنت بارتنرز" والاتحاد الوطني للاستشارات المالية، تولى بانكاج مسؤولية إدارة محفظة استثمارية
تجاوزت قيمتها 2.5 مليار دولار أمريكي إلى جانب عدد من التفويضات الاستشارية بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار أمريكي من
معاملات الأسهم والقروض المشتركة الناجحة.

وانطلاقًا من إيمانه الراسخ بأهمية التشجيع على ابتكار الأفكار الجديدة ودعم مشاريع الأعمال التعليمية، اقترن اسم بانكاج في
العديد من المشاريع والشركات الناشئة التي كجزء من الفريق الاستشاري وفريق مجلس الإدارة.